مـجـتــمــــع أحــبــــــــاب الــعــبــــاديـــــــة
مـرحـبـــــا بـك فـي مـجــتــمـــع أحــبــــاب الـعـبــــاديـــــــة
إدارة الـمــنـتـــدى تــدعـــوك للـتـسـجـيـل فـي الـمـنـتـدى
و شــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــرا
مـجـتــمــــع أحــبــــــــاب الــعــبــــاديـــــــة
مـرحـبـــــا بـك فـي مـجــتــمـــع أحــبــــاب الـعـبــــاديـــــــة
إدارة الـمــنـتـــدى تــدعـــوك للـتـسـجـيـل فـي الـمـنـتـدى
و شــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــرا
مـجـتــمــــع أحــبــــــــاب الــعــبــــاديـــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـجـتــمــــع أحــبــــــــاب الــعــبــــاديـــــــة

بـــلـــديـــــــــــة الـــعــبـــاديـــــــــــة تــرحــب بــكـــــــــم
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مفهوم العقيدة في الإسلام الشيخ سيد سابق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Djilalio

Djilalio


عدد المساهمات : 53
نقاط : 169
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 27/09/2013
العمر : 33

مفهوم العقيدة في الإسلام الشيخ سيد سابق  Empty
مُساهمةموضوع: مفهوم العقيدة في الإسلام الشيخ سيد سابق    مفهوم العقيدة في الإسلام الشيخ سيد سابق  Emptyالأربعاء 2 أكتوبر - 1:33

مفهوم العقيدة في الإسلام
الشيخ سيد سابق
مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2011 ميلادي - 26/1/1432 هجري
زيارة: 15116

حفظ بصيغة PDF نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل تكبير الخطالحجم الأصليتصغير الخط
Share on favoritesShare on facebookShare on twitterShare on hotmailShare on gmailShare on bloggerShare on myspaceShare on diggشارك وانشر
الإسلام هو دين الله الذي أوحاه إلى محمدٍ - صلوات الله وسلامه عليه - وهو إيمان وعمل؛ والإيمان يمثِّل العقيدة، والأصول التي تقوم عليها شرائع الإسلام وعنها تَنْبثق فروعه، والعمل يمثِّل الشريعة والفروع التي تعتبر للإيمان والعقيدة.

والإيمان والعمل أو العقيدة والشريعة كلاهما مرتبط بالآخر ارتباطَ الثِّمار بالأشجار، أو ارتباط المسببات بالأسباب والنتائج بالمقدِّمات، ومن أجْل هذا الترابط الوثيق يأتي العمل مقترنًا بالإيمان في أكثر آيات القرآن الكريم؛ ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ﴾ [البقرة: 25].

ومفهوم الإيمان أو العقيدة يَنْتظم ستَّة أمور:
أوَّلاً: المعرفة بالله، والمعرفة بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، والمعرفة بدلائل وجوده، ومظاهر عظمَتِه في الكون والطبيعة.

ثانيًا: المعرفة بعالم ما وراء الطبيعة، أو العالَمِ غير المنظور وما فيه من قُوَى الخير التي تتمثَّل في الملائكة، وقوى الشرِّ التي تتمثَّل في إبليس وجنوده من الشياطين، والمعرفة بما في هذا العالم أيضًا من جن.

ثالثًا: المعرفة بكتب الله التي أنزلها لتحديد معالم الحقِّ والباطل، والخير والشر، والحلال والحرام، والحُسْن والقبْح.

رابعًا: المعرفة بأنبياء الله ورسله الذين اختارهم ليكونوا أعلام الهُدَى، وقادة الخَلْق إلى الحق.

خامسًا: المعرفة باليوم الآخر وما فيه من بعْث وجزاء، وثواب وعقاب، وجَنَّة ونار.

سادسًا: المعرفة بالقدْر الذي يَسِير عليه نظام الكون في الخلق والتدبير.

وهذا المفهوم للإيمان هو العقيدة التي أنزل الله بها كتبه، وأرسل بها رسله، وجعَلَها وصيَّته في الأوَّلين والآخِرين، فهي عقيدة واحدة لا تتبدَّل بتبدُّل الزمان أو المكان، ولا تتغير بتغيُّر الأفراد أو الأقوام؛ ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ﴾ [الشورى: 13].

وما شرعه الله لنا من الدِّين، ووصَّانا به كما وصَّى رسله السابقين هو أصول العقائد، وقواعد الإيمان، لا فروع الدين، ولا شرائعه العمَلية؛ فإَّن لكل أمة من التشريعات العمَليَّة ما يتناسب مع ظروفها وأحوالها، ومستواها الفكري والروحي: ﴿ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾ [المائدة: 48].

وإنما جعل الله هذه العقيدة عامَّة للبشَر، وخالدة على الدهر؛ لما لها من الأثَر البيِّن، والنفع الظاهر في حياة الأفراد والجماعات، فالمعرفة بالله من شأنها أن تفجِّر المشاعر النبيلة، وتُوقِظ حواسَّ الخير، وتربِّي ملَكة المراقبة، وتبعث على طلب معالي الأمور وأشرافها، وتَنْأى بالمرء عن محقَّرات الأعمال وسفسافها.

• والمعرفة بالملائكة تدعو إلى التشبُّه بهم، والتعاون معهم على الحق والخير، كما تدعو إلى الوعي الكامل واليقظة التامة، فلا يصدر من الإنسان إلا ما هو حسن، ولا يتصرَّف إلا لغاية كريمة.

• والمعرفة بالكتب الإلهية إنَّما هي عرْفان بالمنهج الرشيد الذي رسَمَه الله للإنسان؛ كي يَصِل بالسَّيْر عليه إلى كماله المادي والأدبي.

• والمعرفة بالرُّسُل إنما يقصد بها ترَسُّم خُطَاهم والتخَلُّق بأخلاقهم والتأسِّي بهم، باعتبار أنَّهم يمثِّلون القِيَم الصالحة والحياة النظيفة التي أرادها الله للناس.

• والمعرفة باليوم الآخر هي أقْوَى البواعث على فِعْل الخير وترك الشر.

• والمعرفة بالقدَر تُزوِّد المرْءَ بِقُوى وطاقات تتحدَّى كل العقبات والصِّعاب، وتَصْغر دونها الأحداث الجِسَام، وهكذا يبدو بِجَلاء أنَّ العقيدة إنما يُقصد بها تهذيب السلوك وتزْكية النفوس وتوجيهها نحو المثَل الأعلى، فضْلاً عن أنَّها حقائق ثابتة، وهي تُعَدُّ من أعلى المعارف الإنسانية إن لم تكن أعلاها على الإطلاق.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/28617/#ixzz2gVpPP999
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفهوم العقيدة في الإسلام الشيخ سيد سابق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العقيدة الإسلامية - موضوعات مختلفة – الدرس (19) : التجديد في الإسلام (الدين توقيفي). لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1999-08-01
» مفهوم القانون الدستوري
» مسؤوليتنا نحو العقيدة: ريم - أم محمد
» العقيدة الإسلامية - موضوعات مختلفة – الدرس (20) : البدع والسنة. لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1999-08-02
» العقيدة - حقائق الإيمان والإعجاز - الدرس (24-30) ب : كليات الدين - الطحال لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 2009-07-12

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـجـتــمــــع أحــبــــــــاب الــعــبــــاديـــــــة :: القسم الإسلامي :: منتدى العقيدة الإسلامية و الإيمان-
انتقل الى: